كورونا والبترول وقيام دولة إسرائيل الكبرى

كورونا والبترول وقيام دولة إسرائيل الكبرى 

يعيش العالم حالة من الرعب بسبب جائحة كورونا التي لم تترك دولة إلا وحصدت منها ارواح وما نجا منها مازال يعاني من هاجس وصولها إليه في اي وقت، ورغم التقدم الكبير الذي وصلنا إليه إلا ان العالم ما زال عاجز عن إيجاد حل لجائحة كورونا او الوصول الى مصدرها لاسيما وان هناك اشتباك لفظي وتبادل اتهامات ما بين امريكا والصين حول السبب في نشر جائحة كورونا في العالم.

لم يكن كورونا المصدر الوحيد الذي يؤرق العالم ويضعف من نشاطه الإقتصادي فحسب ولكن هناك الكثير من الأحداث المتسارعه التي ظهرت على الساحه مؤخراً، ولعل أشهرها هي حرب تكسير العظام التي تدور حالياً حول البترول ما بين امريكا وروسيا والسعوديه، ولا احد يستطيع ان يجزم الى اين تسير تلك الحرب خاصه بعدما وصل سعر برميل البترول التي تستخرجه امريكا من الصخور الى صفر وهو سعر تم وضعه من منتجي البترول للتخلص من الكمية الكبيره التي تؤرق مخازنهم، لاسيما وان سعت التخزين لديهم من الممكن ان تنفذ نهائياً بحلول مايو المقبل.

كل ما يحدث في العالم الأن لم يكن مصادفتاً ولكن هناك قوى خفية تحركنا جميعاً دون ان تظهر في الصورة تحاول صناعة الأزمات لتنفيذ مخططهم الكبير داخل وخارج منطقتنا العربيه، فلا يخفى على أحد ان عائلة روتشيلد الماسنويه لها مطامع عالميه ومعتقدات دينية تريد تنفيذها على ارض الواقع وهذا ان دل على شيء فهو يدل على ان تلك العائلة التي تمتلك اقتصاد العالم دون مبالغه تحاول جمع كل ما هو غالي ونفيس من السوق العالمي المغلوب على امره بسبب جائحة كورونا والتي ألزمت الشعوب منازلهم وترك الساحه الإقتصاديه لتلك العائلة تتلاعب فيها كما تريد، حتى يحدث نقص شديد في السلع والمنتجات البتروليه وتبقى "الماسونية"، وحدها تملك الماء والغذاء وكل شيء، من هنا تخضع الشعوب لمخططهم الشيطاني ويسلموا للأمر الواقع مقابل رشفة ماء او حفنه من المواد الغذائية، فهل العالم متجه الى تغيرات كبيره وجزرية خلال الفترة القادمه؟ فمثلاً هل سنشاهد قيام دولة إسرائيل الكبرى، ويسبقها قطع تدفق مياه نهر النيل عن مصر بسبب سد النهضه باثيوبيا، خاصة وان أرض الكنانه تعتبر الشوكه العنيده لجزء كبير من المخطط سنشاهد احداث لم نكن نتوقعها جميع الشواهد تشير الى ذلك فالننتظر مصيرنا او نتحرك لصنعه.