اين الحقيقة؟ .. قصة بناء الأهرام الموثقة بعد تزويرها 5000 سنة (فيديو)
نمى الى ماسمعنا مرات كثيرة لفظي الماسونيه والصهيونيه وغيرها من المسميات التي تدير العالم من وراء الستاره وإستطاعت وبشكل ما اخفاء حقائق كثيرة عن تاريخنا، من أجل خدمة مصالحهم واجندتهم، لذلك ما زلنا نجهل الكثير حول طريقة بناء الأهرام، ناهيك عن عدم معرفتنا بالأسم الحقيقي لصاحب البناء.يندهش الكثير من هذا الكلام، ولكن تبقى الحقيقه غامضة الى وقتنا هذا، ولكن سنحاول فهم ما تم اخفاءه خلال الفيديو المتواجد بأسفل الصفحة لإحدى حلقات برنامج "المسكوت عنه"، والذي سنعرض خلاله اشياء توصل إليها العلماء المسلمين وغيرهم من الممكن ان تقلب التاريخ الذي وصل إلينا رأساً على عقب.
قصة بناء الهرم المزيفة
من 5000 سنه قبل الميلاد قام الفراعنه بتشيد الأهرام الثلاثه، كما اخبرونا في كتب المدارس، ناهيك عن محاولتهم تضليلنا بفكرة ان الهرم تم تشيده عن طريق بناء مسطبه ترابيه على شكل دائري تدور حوله مصنوعه من الطوب الني، تستخدم كسألات صعود الى اعلى الهرم لوضع الحجارة الضخمه التي تم نقلها بزلاجات خشبيه شدت بواسطة الحيونات بجانب الاف العمال، ولكن إذا فكرنا في تلك الرواية جيداً، فسنكتشف ان ليس لها اي اساس، خاصة وان الحجاره المستخدمة في بناء الهرم تم جلبها من اسوان، وتلك الطريقة صعب جداً يتم تطبيقها على ارض الواقع، لاسيما وان هذا العصر لم يكن هناك معدات او امكانيات لتطبيق تلك النظرية.
ما قاله العلماء عن بناء الأهرام
نبدأ فيما قاله العلماء حول بناء الهرم، حيث أكدو ان الحجارة التي تم بناءه بها تتراوح وزنها ما بين 2 ونص طن الى 15 طن، كما ان الحجر الذي وضع في سقف مقبرة الملك وزنه اكتر من 70 طن، وهنا يطرح تسائل كيف تم نقله ورفعه 149 متر وهو طول الهرم الكبير، وكيف تم وضعه على زلاجات خشبيه ولماذا لم تنهار من ثقل الحجر الذي لا يستطيع احد نقله في العصر الحدييث إلا عن طريق استخدام اوناش وناقلات مصنوعه من الصلب.إذاً ما وصل لنا في الكتب عن بناء الأهرم ليس له أي أساس من الصحه، ناهيك عن ان الملك خوفو صاحب الهرم الكبير كما ادعوا لو بحثت عنه في كتب التاريخ هنلاحظ ان لا وجود له بين الأسرات، كما ان تاريخه اضعف واقل من بناء هرم عظيم.
دعونا نسرد بعض الحقائق عن بناء الهرم الكبير قبل ان نتطرق الى سر بناءه :
1- الهرم تم بناءه بـ2 مليون و600 الف حجر، وضعت تلك الحجارة بدون اي مواد لاصقه مثل الاسمنت وغيره.
2- الهرم يحتفظ بفكرة حسابية عجيبة جداً، وهي عندما تقيس محيط الهرم مقسوم على ارتفاع الهرم يساوي 3 و14% ط مش بس كدا لما تدخل اوضة الملك محيطها مقسوم على ارتفاعها يساوي 3 و14% ، تابوت الملك عندما تقسم محيطه على ارتفاعه يعطينا 3 و14% كل غرف الهرم لو تم عمل تلك العملية الحسابية سوف تعطينا نفس الناتج، إذا الأمر لم يكن وليد الصدفة بل مقصوده في تصميمه.
3- كمان ثقل الجرانيت داخل الغرف والممرات شيء غريب ويجعلنا نتسائل، كيف تم ثقلة بتلك الدقه على الرغم من عدم وجود امكانيات او ادوات مجهزه لدا.
4- ارتفاع الهرم الكبير 149,4 متر والمسافه ما بين الارض والشمس 149,4 مليون كيلو متر فهل دي كمان صدفه ما اعتقدش، خصوصا لما تعرف ان مكان الهرم جغرافيا في منتصف القرات الخمس بالظبط ووجهات الهرم متجه الى الجهات الاساسيه شرق وغرب وشمال وجنوب ومش اي شمال دا بالتحديد الشمال المغناطيسي بالتحديد، الذي يفرق عن الشمال الجغرافي بـ4 درجات.
5- فيما يشير ممر الدخول الى الهرم الى النجم القطبي، ناهيك عن الدهليز الداخلي للهرم والذي يشير الى نجم الشعرا اليمنيه وكأن الهرم مصمم ليكون مرصد فلكي مش مجرد غرفة دفن، خاصة إذا علمت ان الهرم كان يكسوه من الخارج كسوة جيريه مطليه بالنقوش الذهبيه والنقوش عباره عن جداول فلكيه وخراطيش فرعونيه ولكن زلزال 1301 اسقط تلك الكسوة وتم نقلها الى القاهرة واتبنى بيها مصر القديمه واسوارها.
6- كمان اتضح للعلماء ان غرفة الملك اللي موجوده في نهاية التلت الاول من الهرم لو وضعت بها قطعة من اللحم تتحول تلقائياً الى بسطرمه دون ان يصيبها عفن كما ان الحليب يتحول داخل الغرفة الى الزبادي و"ميقطعش"، كما لاحظ العلماء ان زرع النباتات داخل تلك الغرفة يجعلها تنبت اسرع واكبر من معدلها الطبيعي.
هناك الكثير من الذين تابعوا وشاهدوا ما جاء في التقرير مندهشين من التزوير الفج الذي وصلنا إليه حيث ان مصر كانت ستكون في مكانة اخرى لولا تربص البعض بها، وتزويرهم لتاريخها وحضارتها التي بدأت منذ بداية الخليقة وامتدت الى وقتنا هذا .
كل ما حدث من تزوير في الحضارات كان مقصود به تضليل الشعوب عن الحقيقية التي تظهر جلياً ، والتي كانت ستؤكد بشكل قطعي وللجميع ان الإسلام هو دين الحق وما يوازيه من اديان اخرى ما هي إلا مجرد اديان سماوية تم تحريفها لمصالج شخصية .