ديانة الهنود الحمر .. كريستوفر كولومبوس :"كانوا مسلمين"
ديانة الهنود الحمر مازال يشوبها الغموض والنزاعات الفكرية الى وقتنا هذا، على الرغم من ان هناك الكثير من المراجع العربية والغربية تؤكد على ان ديانة الهنود الحمر كانت الإسلام، اما لغة الهنود الحمر فذكرت ايضاً في الكثير من المراجع على ان معظمهم كان يتحدث اللغة العربية بطلاقة، فكيف كان الإسلام هو ديانة الهنود الحمر ؟ وما هي الأسباب التي جعلت لغة الهنود الحمر العربية ؟ من خلال هذا التقرير سنلقي الضوء على الكثير من الأسئلة التي لطالما حيرت الكثير، ولكن بإذن الله سوف نتطرق للكثير من الأمور التي ستحل لغز ديانة الهنود الحمر ولغة الهنود الحمر الحقيقية، والتي حاول الغرب بشتى الطرق ان يضللونا عن هذه الحقيقة لما فيها من إدانة لهم، لاسيما وانهم ابادو الهنود الحمر عن بكرة ابيهم، وذلك بعد اكتشافهم أمريكا، بحجة ان هؤلاء الهنود كانوا همجيين وعشوائين وهو ما تسبب في قتلهم بدم بارد.
ما هي لغة الهنود الحمر
لغة الهنود الحمر ذكرها أكثر من مصدر وعلى رأسهم الأمير العثماني بيري محي الدين رئيس أول من أكتشف قارة أمريكا عام 860 هجرياً 1465 ميلادياً، أي قبل ان يذهب لها كريستوفر كولومبس بـ27 عاماً، ورسم بيري أول خريطة للقارة الأمريكية عام 1517ميلادياً، تلك الخريطة حيرت ومازالت تحير الكثير من العلماء، خاصة بعد مقارنتها بصورة للقارة الأمريكية مأخوذه من القمر الصناعي حديثاً والتي تتطابق مع الخريطة التي رسمها بيري محي الدين بشكل كبير، لاسيما وان بيري محي الدين رئيس اخبر السلطان العثماني سليم الأول بكل شيء عن طبيعة تلك الأرض الجديدة (قارة أمريكا) حتى اشكال الحيونات التي تعيش عليها فقد وصفها بدقة.
لغة الهنود الحمر
ولكن ذكر بيري محي الدين رئيس أمر في غاية الخطورة يخص لغة الهنود الحمر فقد أخبرنا في كتاباته انه عندما وطأت قدمه الأرض الجديدة "أمريكا"، فلاحظ ان هناك اناس يتحدثون بالعربية لم يكن بيري هو الوحيد الذي أخبرنا بتلك المعلومة، ولكن أقرها ايضاً البرفسور ليون فيرنل في كتابه الذي يحمل عنوان "أفريقيا واكتشاف أمريكا"، عندما قال ان السكان الأصليين لأمريكا عند أكتشافها كانوا جميعهم مسلمين، وأستند الى ان كريستوفر كولومبس عندما وطأت قدمه تلك المنطقة أول مره أكتشف فيها سكان على تلك الأرض فظن انهم هنود والسبب يرجع الى ملامحهم ولون بشرتهم السمراء التي تميل الى الحمرا فأطلق عليهم الهنود الحمر، ولكن جاء من بعده البحار"أمريكو فاسبوتشي"، وهو بحار إيطالي واكد ان تلك الأرض ليست للهند بينما هي قارة جديدة وسماها امريكا.من هنا بدأ الأوربيين يتوافدون على قارة أمريكا، وكما يصورون لنا ان سكانها كانو غير متحضريين فتم قتل ملايين منهم، وللأسف هناك الكثير من صدق تلك الرواية واعطاها مصدقية ونسبوها للتاريخ، ولكن الحقيقة غير ما جاء به هؤلاء الصليبيين.
ما هي ديانة الهنود الحمر
ديانة الهنود الحمر أربكت الأوربيين الذين بدأو التوافد للقارة الأمريكية الجديدة التي كان يقتنها الكثير من المسلميين العرب، فكان لابد من قتل هؤلاء لتكون تلك القارة ملكاً لأجناس مكتشفها الغير حقيقي "كريستوفر كولومبوس"، البحار الإيطالي الموالي لإسبانيا، ولكن التاريخ مازال محتفظ بروايات موثقة تثبت كذب هؤلاء الأوربيين.في القرن الخامس الهجري قام الشيخ ياسين الجازولي والد الشيخ عبدالله مؤسس جماعة المرابطين، بالذهاب الى مناطق شمال البرازيل حالياً مع مجموعة من أتباعة، من أجل نشر الإسلام هناك وبالفعل إستطاع ان يؤسس منطقة كبيرة هناك تابعه للدولة المرابطية من أجل نشر الإسلام كما ذكرنا، ولتوثيق تلك الحكاية فهناك الكثير من المدن هناك مازال يحمل أسماء إسلامية الى وقتنا هذا، ومنها على سبيل المثال مدينة تلمسان، ومراكش، وفاس.
الهنود الحمر مسلمين
ما يعزز ان الهنود الحمر كانوا إناس مسلمين يتحدثون العربية، هي رواية الغرب وبالأخص البرفسور "ليون فيرنيل"، دكتور بجامعة هارفورد، والذي قال ان كريستوفر كلومبوس كان على علم بأن هناك مسلمين يعيشون على تلك الأرض الجديدة ، جاء ذلك الإعتراف في كتابة الذي يحمل أسم "أفريقيا وإكتشاف أمريكا".هناك من يشكك في إن الهنود الحمر كانوا مسلمين، ولكن الحقيقة وكل الشواهد تشير الى ان هؤلاء كانوا مسلمين موحدين بالله، ولكن بسبب تورط الغرب في القضاء عليهم، فباتوا ينسجون قصص وحكايات غير حقيقية للهنود الحمر، ناهيك عن ان إثبات ان الهنود الحمر مسلمين يمنح المسملين شهادة تاريخية بأنهم أول من وطأت أقدامهم داخل "أمريكا"، على عكس ما يروجون له، ولكن الحقائق التاريخية لا تمحى بسهولة فهناك العديد من الشواهد التي ترجع الحق لأصحابه مرة اخرى.
مذكرات كريستوفر كولومبوس تعترف بوجود مسلمين قبل وصوله امريكا
ذكر البحار الإيطالي "كريستوفر كولومبوس"، في مذكراته ان الهنود الحمر الذين كانوا يعيشون على أرض امريكا "سكانها الأصليون"، يلبسون ثياباً قطنية شبيهه بثياب نساء المسلمين الغرناطيات، الغريب في الأمر انه أشار خلال مذكراته ايضاً الى ان هناك مسجداً كان متواجد في كوبا عند وصوله اول مره هناك، الأخطر من كل هذا ان كريستوفر كلومبوس عندما وقع أول إتفاقية له مع الهنود الحمر كانت بتوقيع رجل مسلم يدعى محمد، مازالت تلك الوثيقة موجوده في متحف أمريكا ومازال توقيع هذا الرجل العربي الذي يدعى محمد عليها.إذا اعجبك المقال، انشره بقدر الإمكان ليعرف القاصى والداني ان الهنود الحمر مسلمين موحدين، وان ما حدث لهم ظلم على يد إناس لا يعرفون الرحمة.