كيف تناول الفن الإسلامي تاريخ الماسونية؟


كيف تناول الفن الإسلامي تاريخ الماسونية؟



الماسونية وفرسان الهيكل مسميات تطرقت الى اذوننا خلال العقود الأخيرة ولكننا لم ندرك حتى الأن طبيعة اعمالهم ، نظراً الى ان تلك المنظمات تعمل في السر وتخوض حرب شنعاء ضد كل ما هو مسلم ، لاسيما وان الأخير هو العقبة الوحيدة ضد مشاريعهم التي يتم تأسيسها منذ عقود من اجل فرض سيطرتهم على العالم وقيادته بالقوة الاقتصادية والعسكرية ، الماسونية وفرسان الهيكل تطرق لهم المسلسل الشهير قيامة ارطغرل في الموسم الأول والثاني ، حيث ان فرسان الهيكل الصليبي حاولوا اكثر من مره قتل ارطغرل في حلب سوريا مستخدمين الخونة من حكام ضعفاء ومسؤليين منضمين لهم بكامل إرادتهم ، وعلى الرغم من ان قيامة ارطغرل تطرقت الى فرسان الهيكل مشيره الى انهم حركة ماسونية نشأت تحت راية صليبية ، على الرغم من ان كلمة الماسونية لم تقال علنية خلال احداث المسلسل، إلا ان الأحداث صورت جلياً للمشاهد بأن فرسان الهيكل هم منظمة سرية تحاول انهاء الأسلام والسيطرة على المنطقة بزرعهم فتيل الفتنة في اركان القبائل التركية ، عن طريق اشخاص تابعين لهم ، فيما حقق قيامة ارطغرل نجاح وشهرة واسعه خاصة بعد وقوف بطل العمل ارطغرل ضد مشاريع فرسان الهيكل وكسر شوكتهم في الأناضول .

 تاريخ الماسونية في سطور

الماسونية لم تكن صنيعت اليوم او بدايتها من عشرات السنين ولكنها منظمة بدأت تتحرك وتتوغل داخل العالم منذ مئات السنين لم يكن بدايتهم مع بداية عائلة روتشيلد كما يعتقد البعض، ولكن نشأت الحركة جاءت قبلهم بمئات السنين، فهم من حركوا الحملات الصليبية على القدس من اجل بناء هيكلهم المزعوم ، او التنقيب عن كتب السحر والشعوذة التي دفنها الشيطان في عهد سيدنا سليمان عليه السلام ، ليستخدموها في غزو العالم ونثر افكارهم ، يتخذون من عين المسيح الدجال شعار لهم ، يشترون الأسلحه ويستحوذون على اقتصاد العالم من اجل نصرت المسيح الدجال وقت خروجه .



الماسونية في مسلسل النهاية

تغلغل مسلسل النهاية داخل اروقة الماسونية بجراءة كبيرة تحسب لصناع العمل سواء اختلفنا او توافقنا معهم، فهم اول من ناقش تلك القضية ببراعه وبأشكال لم يتطرق لها اعلامنا او عالمنا الإسلامي بهذا الشكل الجلل، هناك من يتصور بأن مسلسل النهاية مجرد خيال علمي وان ما يحدث فيه مجرد تخيلات ، ولكن الحقيقة ان كل ما ناقشة النهاية هو ما يسعى إليه الماسونين في الحقيقة من اجل السيطرة على العالم، وهو ما ظهر جلياً بالجزء الخاص بظهور الفنان اياد نصار كبيرهم وهو اعور العين وهي صفه من صفات المسيح الدجال وكأنهم ينتظرون خروجه من اجل نصرته والمضي خلفة قدماً، والقضاء على كل من يعارض سياستهم ، هناك الكثير من الأشياء التي تحدث في الوقت الحالي ورائها الماسونية ، ولكن اغلب الناس لا يعلمون ، خاصة وان الماسونية حركة تدير معظم الدول من خلف الستارة ، بعد نجاحهم في تعيين الكثير من الرؤساء التابعيين لهم على رأس تلك الدول.

الماسونية تقتل علماء المسلمين

شاهدنا الكثير من علماء المسلميين يموتون بأسباب غير معلومة، ومنهم من يقتل وتسجل القضية ضد مجهول نظراً لعدم الوصول الى القاتل الحقيقي وهناك مئات من تلك القضايا، وفي الحقيقة الماسونية لاتريد اي ازدهار بعيد عن اعينهم واعين رجالهم، فيقوموا بقتل كل ما يتعارض مع سياستهم العلمية والأقتصادية ايضاً، لهم رجال في كل فج عميق متغلغلين داخل دولنا الإسلامية ومنهم بعض الفنانين والسياسين والكثير وهو ما ناقشة مسلسل النهاية.


الماسونية والقضاء على الدولة العثمانية


استمرت الدولة العثمانية في الحكم 600 عام ، خلال تلك الحقبة تعرضت لكثير من المؤمرات سواء من المغول او الصليبين ، ولكن كما جاء في قيامة ارطغرل والذي مهد ببشكل كبير لقيام الدولة العثمانية ، كان هناك تدخل من الحركات الماسونية والمتمثلة في فرسان الهيكل من اجل القضاء على الدولة قبل قيامها، وكانوا على علم بقيام تلك الدولة ، واستمرو في حربهم هذا من وراء الستارة حيث قادو الكثير من الحملات الصليبية على الشرق الاوسط وبالأخص الدول الإسلامية من اجل فرض سيطرتهم ، ولكنهم فشلو بعد ان تصدى لهم رجال المسلمين وعلى رأسهم قطز  وبيبرس وصلاح الدين الأيوبي والامام احمد ابراهيم جري  وبرسباي والكثير من الابطال الذين دحرو هؤلاء على مر العقود.



الماسونية وعبد الحميد الثاني

إستطاعت الحركة الماسونية في القضاء على اخر معاقل الدولة العثمانية والمتمثلة في عبد الحميد الثاني اخر السلاطين العثمانين ، بعد ان استطاعت الدولة العثمانية الصمود لـ600 عام ، ولكن في النهاية تم نزع اخر معاقل الدولة ، بعد ان استخدمت الحركة الماسونية بعض الخونة ، ووعدتهم بالحكم بعد سقوط الدولة العثمانية والتي كانت شوكة في حلقهم، لكونها تحكم بالشريعة الإسلامية وهو ما يؤرقهم ويقف في وجه مشاريعهم.

نهاية الماسونية

تطرق مسلسل النهاية خلال حلقاته عن نهاية الماسونية ، والتي تمددت الى الداخل الإسلامي بشكل كبير واصبحت مفروضه علينا ، عن طريق الاشخاص التابعيين لنا في العلن والموالين لهم في الخفاء وهؤلاء كثر ، ومن المؤكدا ان عمرو سمير ويوسف الشريف والمخرج ياسر سامي ، سيتطرقوا الى نهاية تلك المنظمة السرية في الجزء الثاني خاصة بعد ان انتهى الجزء الاول عند ظهور المنتظر، فيما كان مسلسل النهاية قد اثار غضب إسرائيل التي تعتبر الابن الروحي للماسونية ، فهل سيكون رد فعل من الماسونية واسرائيل تجاة مسلسل النهاية الذي كشف الكثير من اسرارهم ، دعونا نشاهد للنهاية.