ليلة رأس السنة .. هل يغني حسين الجسمي في إسرائيل؟

ليلة رأس السنة .. هل يغني حسين الجسمي في إسرائيل؟


حسين الجسمي يغني في اسرائيل

 ليلة رأس السنة .. هل يغني حسين الجسمي في إسرائيل؟ :  لا تستغرب من تلك الجملة ليست من وحي خيالنا، ولكنها حقيقة على ارض الواقع يتم التحضير لها، لاسيما وان بعض الجماهير العربية المهلله للتطبيع الإماراتي الإسرائيلي الموقع مؤخراً بين البلدين، قد طالبت بتبادل الأدوار الفنية الغنائية بينهم وبين الكيان الصهيوني.


حيث كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن إرسال احد شيوخ الأسرة الحاكمة بالإمارات وهو الشيخ حمد بن خليفة بن محمد النهيان، دعوة الى المطرب الإسرائيلي "عومير أدام"، لإحياء حفل بأبو ظبي الإمارتية، وهو ما يفتح باب التطبيع الفني على مصراعيه لتبادل الأدوار الغنائية بين الدولتين، وهو ما عارضه الكثير من الشعوب العربية، ولكن هناك من استقبله بالأفراح والزغاريط، وهم ايضاً من يطالبون الفنان الإماراتي حسين الجسمي بإحياء حفل غنائي كبير بتل ابيب، أسوة بما سيقدمه المطرب الإسرائيلي عومير على ارض ابو ظبي.

حسين الجسمي يتجاهل انباء الغناء في إسرائيل

وعلى الرغم من ان تلك المطالبات من الممكن ان تقابل بالرفض من تجاه المطرب العربي حسين الجسمي الذي يلزم الصمت الى وقتنا هذا، إلا ان هناك الكثيريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام المرئية والمقرؤة، اكدوا ان غناء حسين الجسمي في إسرائيل بين قوسين او ادنى خلال الفترة المقبلة.


فيما حاول بعض النشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي تناول الخبر المتداول عن غناء حسين الجسمي في إسرائيل بطريقة ساخرة، بعد سلسلة التغريدات الشهيرة للمطرب حسين الجسمي، والتي ربطها البعض بالكوارث التي تحدث حول العالم ومنها على سبيل المثال وليس الحصر، عندما غرد في تغريدة قديمه تزامناً مع رأس السنة 2020 م، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلاً:"اليوم دبي ستكون مضيئة بالألعاب النارية"، اعقبت التغريدة إشتعال فندي "العنوان"، المتواجد في المدينة.


فيما ذكر بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعض المواقف الغريبة التي حدثت للمطرب الإماراتي حسين الجسمي، ومنها، عندما غنى لوادته في عام 2008، لتتوفى في نفس العام،  الأمر لم يتوقف عند ذلك، ولكن الجسمي تغنى بليبيا بأغنيته الشهيرة "ليبيا يا جنة"، لتدخل الدولة بعدها في صراعات داخليه وخارجية، وهو ما حدث مع مصر ايضاً.


الأمر اذداد سوئاً بالنسبة للمطرب الشهير حسين الجسمي، حيث غنى للحرم اغنيتة "لما بقينا في الحرم"، قبل موسم الحج كباشرتاً، ليشهد الموسم الكثير من الاحداث التي لم يشهدها الحجاج من قبل وعلى رأسها حادثة سقوط الرافعة على الحجاج، وحادثة التدافع التي راح ضحيتها الكثير.


لم يتوقف الأمر عند ذلك ولكن الجسمي غنى لباريس اغنيته الشهيرة "نفحات باريس"، قبل ايام من الإنفجارات الكبيرة التي ضربت المدينة، وهو ما جعل نشطاء يضعونه في قائمة الاكثر نحساً.


تحديث: فيما رد المطرب حسين الجسمي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلاً:" أنتم أهلي وناسي ، ومنكم أستمد نجاحي وأفكاري، وسأظل راقياً وشامخاً كجبل للثقافة والأغنية الإماراتية والخليجية والعربية، مهما لقاني من بعض أحبائي تجريح.